اليونان المعجزه التي لن تتكرر

فوز اليونان ببطوله كاس الامم الاوروبيه 2004

كيف صنع اتو ريهاجل انجاز لن يكرر

دا خل غرفه ملابس مليئه بلاعبين محلين انتمائهم الاوحد لانديتهم لا لمنتخب بلدهم لم تمتلكهم مشاعر سوء الكراهيه و البغيضه تصنع فريق مدمر من الداخل مكتوب عليه الهزيمه قبل البدء . هكذا وجد المدير الفني اوتو ريهاغل غرفه منتخب اليونان

الحافز الاكبر

وقفت في الوسط و وجد ان الامل الاوحد لهولاء الاعبين هو التعاون من اجل ان نتأهل لكاس الامم الاوروبيه فوقفت في وسط و خطابتهم قائلا

" يجب علي الجميع ان يضع الوانهم الخاصه ناحيه واللون الابيض لون منتخب اليونان في الناحيه الاخري لا يوجد هنا انتماء الا للمنتخب اليوناني "

فاليونان ليس له اي تاريخ كروي لم تفز مسبقا في اي بطوله رسيمه فالجميع يحب ان يلاقي منتخب ضعيف وياخذ منه 3 نقاط بسهوله فاخذت ذلك حافز اخرو قلت لهم

"ان الجميع يكرهكم ويتمني ان رؤيتكم منهزمين . ادخلوا الملعب واعطوهم اسباب اكثر ليكرهكم اكثر "

بدايه الحلم

بدائت التصفيات في عام 2001 وقد استطعنا ان نتاهل لليورو برغم ضعف الامكانيات

اليورو و مجموعه الموت

حظنا العاثر اوقعنا في مجموعه ناريه تتضم البد المنظم البرتغال وتمتلك الفتي حدث العالم كلها و هو رونالدو

بجانب اسبانيا المرشحه دائمه للفوز باللقب و المنتخب الروسي

في اولي المباريات

امام البرتغالي وفي المباراه الافتتاحيه استطعنا انهز البرتغالي بهدفين لهدف .

ثاني المباريات

ثم نلاقي تعادل مرضي لنا مع النتخب الاسباني في ثاني مباراه

ثالث مباراه

نتلقي هزيمه في المباراه الثالثه و نجمع ارب نقاط من اصل تسعه ونستطيع ان نتاهل كثاني للمجموعه خلف البلد المنظم البرتغالي .

استطعنا نخرج اسبانيا و روسيا و في المجموعات الاخري خرجت المانيا و ايطاليا

الادوار الاقصائيه

دور ربع النهائي

وقعنا في مواجهه صعبه للغايه مع حامله اللقب المنتخب الفرنسي المدجج بالنجوم امثال زيدان وهنري وبارتيز و ماكليلي ولكن استطعنا

ان نفوز بهدف مقابل لاشي

فوز اليونان علي فرنسا في امم اوروبا 2004

دور نصف النهائي

للدور القبل النهائي لنلاقي المنتخب التشيكي القو للغايه في ذلك الوقت احرزما هدف اغلقنا المساحات ولعبنا علي الهجمات المرتده

وانهينا المباراه ونحن متاهلين للنهائي لنواجه البرتغال

تحقيق الحلم و فوز اليونان ببطوله كاس الامم الاوروبيه 2004

يفصلنا 3 ايام فقط عن الحلم البعض غير مصدق والاخري يحلم بالكاس .

امام 62 الف متفرج لعبنا امام البرتغال في ملبعهم ملعب النور لم تكن مباراه كره قدم للمنتخب البرتغالي كانت قضيه حياه ام موت الاخذ

بالثار هو الفكر المسيطر علي المنتخب البرتغالي كنا اكثر واقعيه امام فريق مدجج بالنجوم وعنصر الجمهور كان فعال ولها تاثر ايجابي

علي معنويات المنتخب البرتغالي التزمنا خطوطنا الخلفيه عدم المغامره بالهجمات نكتفي بالخروج الامن للكره مع امكانيات الهجمات

المرتده حتي اسطعنا ان نخطف هدف قاتل عن طريف راسيه أنجيلوس خاريستياس

فوز اليونان علي البرتغال في نهائي كاس امم اوروبا 2004

هكذا استطعنا ان نفوز بالبطوله باضعف الامكانيات هذا كل ما شهدته انا اتو ريهاغل مع منتخب اليونان في بطولل امم اوروبا 2004

التي توجت بها اليونان علي حساب المنتخب البرتغالي