هبه السليم اخطر جاسوسه وعاشقه دمرت الجيش المصري
النشأة وبدايه الاحداث
هبه عبد الرحمن سليم من اسره مصريه عاشت في احدي احياء المهندسين الفاخر كانت تترد علي نادي الجزيره وكنت تهتم بالموضه و الملابس هي واصحابها من نفس سنها من الاسر الغنيه . انهت دراسته وطلبت من والده ان تكمل دراسته في فرنسا باريس فوافق والده علي الفور.
![]() |
| الجاسوسه هبه السليم |
الحياه في باريس
واعجبت بالحياه الغربيه فكرهت العرب الضعاف المتخلفين فكل شي من وجهه نظرها . في كثير من المناقشات انتهرت مصر و العالم العربي ولم تخفي مشاعر الكراهيه الي البلد الام .
بدايه الاحداث
شعرت احدي الفتيات اليهوديات من اصل بولندي المشاعر التي تكنه هبه لوطنه فنصبت له الفخ و ابتلعت هبه الطعم بكامل الاراده . فتصاحبت اليهوديه مع المصريه واتفقوا ان يخنوا فكانت الخيانه من نصيب مصر فتعرفت هبه عن طريق صديقته اليهوديه علي احد رجال الموساد الذي عرض عليها ان تكون جاسوسه للدوله الصهيونيه فوافقت دون ان تفكر لو للحظه . فنصبت هي الاخري بدورها فخ لاحد رجال الجيش ويدعي فاروق عبد الحميد الفقي . وكان يحب هبه السليم ويتمني الزواج منها ولكنه سافرت الي فرنسا فعادت هبه السليم الي مصر و تزوجت من المقدم فاروق الفقي احد مهندسين الجيش المصري .
الفقي كان علي علم بكل خطط الجيش فاستغلت هبه السليم حب فاروق لها واستدرجته لتاخذ منه المعلومات الدقيقه فعرفت بامر حائط صد الصواريخ وابلغت الموساد الذي قام بتدمير حائط الصد قبل اكتماله عن طريق خرائط دقيقه كانت مع فاروق واستطعت ان تجند فاروق ايضا وبذلك دمرت كل محاولات الحرب علي اسرائيل . زادت الحيره المصريه كيف يدمر الطيران الاسرائيلي مواقع الصواريخ اول باول و شكوا في الامر و تاكدوا من وجود خائن .
![]() |
| هبه السليم و فاروق الفقي |
جولدا مائير و الجاسوسه
عادت بعدها الجاسوسه هبه السليم الي باريس ومنها الي اسرائيل واستقبلوه استقبال حافل كالابطال في مقدمت الاستقبال جولدا مائير وقالت مائير للقاده الحاضرين ( ان هذه الانسه قدمت خدمات لاسرائيل اكثر بكثير مما قدمتم لها جميعا مجتمعين )
الوقوع بالخائن وسجنه
في الجانب المصري اتسعت دائره المراقبه وبدء التحقيق مع كل الشخصيات في الجيش ما عدا الفقي الذي تم تزكيته عن طريق قائده بانه شخصيه مخلصه . وبعد اشهر من التحقيقات لم تاتي بجديد اكتشف احد المراقبين رسائل من الفقي الي زوجته الجاسوسه هبه السليم ابتدت بالمشاعر الملتهبه وانتهت بتركيب اريال الراديو رغم انتهاء عصر الاريال وفهم المراقب ان الغرض من تركيبه هو الحصول علي جهاز لاسيلكي للارسال والاستقبال وبعد بحث طويل استطاعت السلطات المصريه في العثور علي الجهاز في احد شقق المقدم المهندس فاروق عبد الحميد الفقي . قبص علي الفقي واعترف علي هبه السليم ولوجودها في فرنسا صعب القبض عليها ولكن تم التخطيط من اجل ذلك فاتت الفكره
ان والد هبه كان يعمل في ليبيا وتم الاتفاق بين اجهزه المخابرات المصريه الليبيه علي ادعي ان والد هبه مريض ويريد رويته قبل وفاته . فوقعت الجاسوسه هبه السليم في الفخ وذهب الي ليبيا وتم القبض واعادته الي الوطن .
الاحكام
بعد التحقيق المطول معها اعترفت هبه بكل شي
حكم علي الجاسوسه هبه السليم بالاعدام شنقا ام العاشق فاروق الفقي حكم عليه بالاعدام رميا بالرصاص
حاولت جاده السلطات الاسرائيله اخراج هبه من مثر عن طريق هنري كيسنجر وزير الخارجيه الامريكيه وطلب من مثر اخراج هبه من البلاد ولطن السادات كان صارما وابلغه ان هبه تم شنقه وانتهي ملفه وانتهت قصه الجاسوسيه
و تم اخراج فيلم سينمائي يمثل قصه الجاسوسه هبه تحت اسم الصعود الي الهاويه . وصنفت انها اخطر الجواسيس ليس في مصر فقط بل في المنطقه العربيه باكملها


إرسال تعليق