معلومات الطفل صالح التي جعلت مصرتننتصر في حرب اكتوبر 1973

بعد اعوام من الحروب وقله المعلومات التي يمتلكها كلا من الطرفين المصري و الطرف الصهيوني الجميع

اراد المزيد من المعلومات خاصه في حرب الاستنزاف .

والكل قام بتجنيد جواسيس له في كل الامكان ( هبه السليم جاسوسه لاسرائيل ) من اجل المعلومات .

ارادت مصر ان تتغلغل اكثر في سيناء فقام احد الضابط المصريين بالذهاب الي سيناء من اجل مقابله

والتعرف علي من يستطيع ان يساعده ويكون عين لها في المعسكرات الاسرائيليه . فوجد صالح عطيه

من هو اصغر جاسوس في العالم

صالح عطيه (salah attia ) طفل لا يتعدي في العمر الثانيه عشر من عمره . كان يبيع البيض للجنود

الاسرائيلين كما ان كان يرعي بالقرب من المعكسرات الاسرائيليه وكان علي علاقه وطيده بالجنود الذين

اعتادوا وجوده . فغير الظابط المصري رايه بدل من يجند رجل شجاع جند طفل ذكي و واعي ومحب لبلده .

اخذا الضابط صالح عطيه الي القاهره لايام قليله من اجل تعليمه طرق جمع المعلومات

مهمه صالح الاساسيه

كانت اوكلت لصالح مهمه جمع معلومات عن عدد الجنود واماكن نومهم و المعدات الموجوده بالمعسكر . الا

ان صالح استطاع ان يجمع اكثر من ذلك بكثير حيث استطاع ان يعرف اماكن تخزين السلاح واماكن الالغام

المحيطه بالمعسكر

فتوسمت المخابرات المصريه الخير بصالح والقت المهمه الكبري علي كتافيه

المهمه الاصعب والاهم في تاريخ المخابرات

سحبت المخابرات المصريه صالح من سيناء الي القاهره وقامت بتعليمه كيف يزرع اجهزه تنصت داخل

مكاتب و وحدات القاده العسكرين بمعسكرات اسرائيل . وبالفعل استطاع صالح ان يزرع 55 جهاز تنصت

داخل مكاتب القوات الاسرائيليه . والمخابرات المصريه استطاعت ان تسمع كل مايدار داخل المعسكر مما

سهل الكثير في حرب اكتوبر 1973 . وقبل حرب اكتوبر بشهر قامت القوات المصريه باخلاء صالح

واسرته من سيناء الي القاهره حفاظا علي حياته هو واسرته

ما هو مصير صالح ..؟

بعد الانتصار قام الرئيس السادات بتكريم قاده الحرب ومن ضمنهم صالح . اكمل تعليمه والتحق بالكليه

الحربيه ثم جهاز المخابرات و جلس علي كرسي الضابط الذي قام بتجنيده . ليبدء فصل جديد من فصول

المخابرات ..

سوف يذكر التاريخ ان صالح عطيه احد اهم جواسيس لم قدمه من معلومات غيرت

مجري التاريخ المصري