اليزابيث باثوري الاميره التي اغتسلت بدماء 650 فقيره بعد قتلهم

اليزابيث باثوري الاميره التي اغتسلت  بدماء 650 فقيره بعد قتلهم

صوره توضيحيه

مابين الواقع و الفن

مصاصين  دماء ( vampires )  سحره و حوش قاتله   تلك ليست  انواع افلام  سينمائيه  تحكي عن ماضي اقليم ترانسلفانيا 

القديم  الاشهر  في الاعمال الفنيه  الافيلم يقع  بدوله رومانيا ( هنغاريا Hungary )   بل هي احداث حقيقه و ان كانت تختلف 

القليل عن الموجوده الحاليه في الافلام السينمائيه لكنها حدث في اقليم ترانسلفانيا  بالفعل قصه حقيقيه  في بدايه القرن السابع 

عشر

الاميره اليزابيث باثوري اشهر سفاحه بالتاريخ            

هي احدي اشهر واهم اميرات  ترانسلفانيا  ( Transilvania ) كانت تهتم بفنون القتل و التعذيب التي اتقتنهتا من زوجها  

السئول عن تعذيب الاسر  من الجنود الاتراك  . رغم ان اليزابيث كانت تتدري علي يد اشهر مدرسين  رومانيا واتقنت اللغات 

الانجليزيه والالمانيه و الاتينيه  وكانت تهتم ببشرتها وجمالها  . الا انها اتقنت طرق قطع الراس   واساليب تعذيب اخري مثل 

حرق الاطراف و غرز الدبابيس في اجساد الخادمات  و ايضا تجويع ضحاياه لمده اسبوع كامل

البدايات الوحشيه  

حتي مات زوجا في احد معارك الاتراك فاشتد غيظها و استمرت في اعمال العنف .  وفي احدي المرات  كانت خادمه  تمشط لها 

شعرها واذا شده شعرها بقوه بدون قصد فصفعت الاميره اليزابيث  باثوري الخادمه فسال الدم من انفها علي يد الاميره فعندما 

غسلت يدها لاحظت ن نضاره الجلد ولمعانه قد ذاد . فامرت ان تقطع شرايين يد الخادمه وان تعلق  في حبال حتي يصفي دمها 

بالكامل في وعاء كبير فتم ذلك فاغتسلت الاميره في وعاء الدم من اجل الاحتفاظ بجمالها  وقررت ذلك علي العديد من الخادمات 

الفقيرات  بمساعده  بعض الخادمات القدامي  . وعلي مدار  عشر سنوات قامت الاميره اليزابيث باثوري بقتل ما يزيد علي 

650 فتاه  بعد اقناعهم بالعمل لديها في قلعتها العملاقها  .

 علي مشارف النهايه  

  و في احد المرات فكرت ان تقتل الفتيات النبيلات بنات اغنياء المجتمع  اقتناعا منها ان دمائهم افضل بكثير من الفقيرات . 

فاقتنعت  بنات اسياد المجتمع بان ياتوا الي قلعتها بحجه ان  تعلمهم الاميره اسلوب الكلام  والرقي في الاسلوب  وتم مرادها . 

ولاحظ الشعب اختفي  عدد كبير من الفتيات من يذهبن الي القلعه فشكوا في الامر فهجموا علي  القلعه ليلا و وجدوا دماء في كل 

مكان  و فتيات معلقه و تنزف بالدماء  وفتيات اخري ممزقه الاطراف و وجدوا العديد من  الفتيات محبوسات في احد الغرف 

المظلمه  فقبضوا علي الاميره اليزابيث باثوري و من معه من مساعديها

مصير اليزابيث باثوري

تمت محاكمه لهم   فحكم علي مساعديها بالاعدام  شنقا ثم حرق جثثهم . ولكن الاميره لم تمتاز به من مكانه اجتماعيه و 

علاقات  قتم حبسها مدي الحياه حتي ماتت في قلعتها  في عمر 54 عام  وتعد المحاكمه اكبر محكمه شهدته هنغاريا في تاريخها 

كله